كثير منا يفرح باقتناء أحدث الأجهزة والهواتف الذكية.. ليستمتعوا ببرامجها الحديثة إضافة للميزات الكثيرة التي تقدمها هذه الأجهزة.. ويكون الأمر طبيعياً عندما يستخدم الشخص هاتفه المحمول لإجراء المكالمات أو التحدث إلى أصدقائه وأقاربه بين الحين والآخر.. أو تحميل لعبة يتنافس بها مع أصدقائه.. لكن ماذا لو تحول استخدام الهاتف الذكي إلى إدمان؟.. ترى ما المشكلات التي يمكن أن يسببها هذا الإدمان لصاحبه؟..
أسباب إدمان الهواتف الذكية
1- أظهرت دراسة عالمية حديثة أن 60% من سيدات العالم لا يستطعن الاستغناء عن هواتفهن الذكية، في الوقت الذي يعتبرن أن أجهزتهن الذكية أهم مقتنياتهن، مقابل 43% من الرجال الذين أكدوا أيضاً عدم تمكنهم من فك ارتباطهم بالأجهزة الذكية. وبينت دراسة حديثة أجرتها وكالة "نيونانس للإعلام" والتسويق الرقمي، أن السيدات أكثر ارتباطاً وإدماناً لهواتفهن الذكية من الرجال. حيث تجد النساء في الهاتف المحمول وسيلة حيوية لتمرير الوقت الذي تعاني من طوله ورتابته، خاصة بالنسبة لربة المنزل. إضافة للانشغال بمتاعب الحياة وعدم القدرة على التواصل مع الأهل والأصدقاء بشكل دائم، مما يجعل من برامج وتطبيقات الهواتف الذكية وسيلة سهلة تساعد على التواصل بشكل دائم مع الآخرين.
2- يقول الباحثون بأن مدمنو الهواتف الذكية، وخاصة المدمنين على استخدام شبكات وبرامج التواصل الاجتماعي يجدون فيها "واقعاً بديل"، حيث أن الشخص يلجأ الى إيجاد واقع بديل عن واقعه المعاش الذي لا يطيب له في معظم الأحيان ولا يجسد أمانيه، و كل ما يحتاجه لتغيير واقعه هو خلق حساب شخصي في موقع اجتماعي، فيخلق بذلك عالماً جديداً خاصاً به. هذا بالإضافة إلى أنه يعمد من خلال ذلك إلى إعادة رسم صورته بالطريقة التي يريد، وهي تكون بطبيعة الحال مغايرة لصورته الحقيقية غير المرضية بالنسبة له.
إن الشخصية الوهمية الجديدة التي تتيح له تلك المواقع إمكانية تمثيلها، والكم الكبير من الأصدقاء الذين توفرهم له من كل أنحاء العالم، كل هذه المغريات تجعل الشخص غير قادر على الهروب من هذا العالم الافتراضي الذي "يهتم كثيراً بشخصه"، على حد قول أحدهم "لا بل أكثر من الأشخاص المحيطين به في عالمه الواقعي".
علامات إدمان الهواتف الذكية
يعني إدمان الهواتف الذكية إدماناً على تطبيقاتها وألعابها وشبكاتها الاجتماعية في نفس الوقت.. ومن أكثر الأعراض التي تظهر واضحة على مدمني الهواتف الذكية..
1- الشعور بالقلق والانزعاج الشديدين عند نسيان الهاتف أو الافتراق عنه أو الاضطرار إلى إغلاقه.
2- النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر وتفقده بشكل دائم حتى دون وجود حاجة لإجراء مكالمة أو إرسال رسالة أو تفقد الانترنت، وقد سجل الباحثون أرقاماً تقول بأن مدمني الهواتف الذكية يقومون بتفقد هواتفهم أكثر من 300 مرة في اليوم.
3- الشعور بالسعادة عند استخدام الهاتف المحمول أو حتى بمجرد النظر إليه، وكأنه الصديق الأقرب للشخص.
4- الانعزال عن الأهل والأصدقاء والفشل وتراجع الفعالية في العمل والدراسة.
5- على الصعيد الصحي يعاني مدمنو الهواتف الذكية أوجاعاً في الرقبة ناتجة عن الوضعية السيئة التي يجلسون فيها لساعات طويلة وهم يستخدمون الهاتف.
6- الشعور بالحزن الشديد وقد يصل الأمر لحد المرض أو الإصابة بالاكتئاب عند أخذ الهاتف المحمول منه، حتى أن الأهل قد يضطرون لإدخاله المستشفى ليتلقى العلاج المناسب لحالته.
7- وجود الهاتف الذكي مع صاحبه في كل مكان، حيث تجده يضعه بجانبه ويتفقده وهو على طاولة الطعام، في وسائل النقل، في المطعم، في العمل، في المدرسة، وهو يقود السيارة، ولا يمنعه أي شيء من النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر.
2- يقول الباحثون بأن مدمنو الهواتف الذكية، وخاصة المدمنين على استخدام شبكات وبرامج التواصل الاجتماعي يجدون فيها "واقعاً بديل"، حيث أن الشخص يلجأ الى إيجاد واقع بديل عن واقعه المعاش الذي لا يطيب له في معظم الأحيان ولا يجسد أمانيه، و كل ما يحتاجه لتغيير واقعه هو خلق حساب شخصي في موقع اجتماعي، فيخلق بذلك عالماً جديداً خاصاً به. هذا بالإضافة إلى أنه يعمد من خلال ذلك إلى إعادة رسم صورته بالطريقة التي يريد، وهي تكون بطبيعة الحال مغايرة لصورته الحقيقية غير المرضية بالنسبة له.
إن الشخصية الوهمية الجديدة التي تتيح له تلك المواقع إمكانية تمثيلها، والكم الكبير من الأصدقاء الذين توفرهم له من كل أنحاء العالم، كل هذه المغريات تجعل الشخص غير قادر على الهروب من هذا العالم الافتراضي الذي "يهتم كثيراً بشخصه"، على حد قول أحدهم "لا بل أكثر من الأشخاص المحيطين به في عالمه الواقعي".
علامات إدمان الهواتف الذكية
يعني إدمان الهواتف الذكية إدماناً على تطبيقاتها وألعابها وشبكاتها الاجتماعية في نفس الوقت.. ومن أكثر الأعراض التي تظهر واضحة على مدمني الهواتف الذكية..
1- الشعور بالقلق والانزعاج الشديدين عند نسيان الهاتف أو الافتراق عنه أو الاضطرار إلى إغلاقه.
2- النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر وتفقده بشكل دائم حتى دون وجود حاجة لإجراء مكالمة أو إرسال رسالة أو تفقد الانترنت، وقد سجل الباحثون أرقاماً تقول بأن مدمني الهواتف الذكية يقومون بتفقد هواتفهم أكثر من 300 مرة في اليوم.
3- الشعور بالسعادة عند استخدام الهاتف المحمول أو حتى بمجرد النظر إليه، وكأنه الصديق الأقرب للشخص.
4- الانعزال عن الأهل والأصدقاء والفشل وتراجع الفعالية في العمل والدراسة.
5- على الصعيد الصحي يعاني مدمنو الهواتف الذكية أوجاعاً في الرقبة ناتجة عن الوضعية السيئة التي يجلسون فيها لساعات طويلة وهم يستخدمون الهاتف.
6- الشعور بالحزن الشديد وقد يصل الأمر لحد المرض أو الإصابة بالاكتئاب عند أخذ الهاتف المحمول منه، حتى أن الأهل قد يضطرون لإدخاله المستشفى ليتلقى العلاج المناسب لحالته.
7- وجود الهاتف الذكي مع صاحبه في كل مكان، حيث تجده يضعه بجانبه ويتفقده وهو على طاولة الطعام، في وسائل النقل، في المطعم، في العمل، في المدرسة، وهو يقود السيارة، ولا يمنعه أي شيء من النظر إلى الهاتف بين الحين والآخر.
منقول : محمد الزياش