تُعتبَر
حوادثُ السّير من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة فأصبحت ظاهرةً تؤرق المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء، فلا يمكن الاستغناء عن
ركوبِ السّيارات للانتقال من مكانٍ لآخر، لكنّ
الخوف من حوادثِ السّير جعلها سبباً في حدوث المشاكل، لأنّ حادث السير يحدث في
ثوانٍ، وقد ينتجُ عنه وفاةُ أشخاص أو
إصابتهم إصابات تتراوحُ ما بين الطفيفة والشّديدة، وطبعاً يُعتبر السائق هو
المسؤول الأول عن حدوث الحادث وكلّ ما يترتب عليه من أضرار، لذلك لا بدّ من زيادة التوعية
حول أسبابِ الحوادثِ وطرقِ الوقاية منها. أمام هذه
الوضعية المقلقة . ألقت الجمعية منذ تأسيسها على عاتقها تأطير و تكوين جميع
الشرائح الاجتماعية بالمدينة و
خصوصا في مجال التحسيس و التوعية و حتى نتمكن من جمع الشمل أكثر و كذلك زرع الثقة
أكثر و من جديد في أوساط كل الفئات داخل و خارج البيت الأسري و التعليمي فكرنا في إخراج
هذا المشروع لأرض الواقع .لهذه الشريحة و تقديمه تحت عنوان:
"
الملتقى السابع
للسلامة الطرقية "
ث( الهدف العام:
•
ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية خصوصا في صفوف أطفال و شباب اقليم بركان إكسابهم مهارات
تمكنهم من حماية أنفسهم من مخاطر السير على الطريق.
ح ( الأهداف
الخاصة للمشروع:
العملية
رقم 1 :
سلامة
الفئات العديمة الحماية
مضمون العملية:
· عملية تواصلية ميدانية مباشرة لفائدة فئة الراجلين ومستعملي الدراجات العادية والنارية؛
· توزيع الدعائم التواصلية من وثائق مطبوعة وخوذات واقية لفائدة سائقي الدراجات العادية والنارية؛
· التواجد الميداني لمنشطين بزي موحد من أجل بث خطابات تحسيسية تؤكد على أهمية احترام الفئات عديمة الحماية .
أهداف العملية:
·
إخبار وتحسيس مستعملي الطريق حول
أهمية استعمال ممرات الراجلين؛
·
التوعية والتحسيس بأهمية وضع
الخوذة الواقية بالنسبة لسائقي
ومستعملي الدراجات العادية والنارية؛
·
توعية الفئات العديمة الحماية
بضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء استعمال الفضاء الطرقي؛
·
حث مستعملي الطريق على احترام
قواعد السير وتبني السلوكات الملائمة لمقتضيات السلامة الطرقية.
الفئات
المستهدفة ودواعي تنظيم العملية:
· الراجلون : شكلت فئة الراجلين خلال الخمس السنوات الماضية نسبة كبيرة من ضحايا حوادث السير. وتشير
المعطيات الإحصائية لسنة 2018 إلى أن هذه الفئة تمثل 26.3% من مجموع قتلى
حوادث السير. وتعد هذه الفئة من بين الفئات الأكثر معاناة من
حوادث السير ومخلفاتها.
· سائقو الدراجات النارية والهوائية : شكلت فئة سائقي الدراجات النارية والهوائية على مدى السنوات الخمس الماضية أكثر من ثلث قتلى حوادث السير حيث بلغت هذه النسبة 34.6% سنة 2016. وتعود الأسباب إلى سلوك سائقي الدراجات وعلى وجه التحديد إلى عدم ارتداء الخوذة الواقية، السرعة المفرطة وعدم الانتباه لباقي مستعملي الطريق.
العملية رقم 2 : عملية الطريق إلى المدرسة
مضمون العملية:
تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية داخل فضاءات المؤسسات التعليمية و دور الشباب و راكز الأطفال ومع مدراء المؤسسات التعليمية من أجل
إعطاء حصص تربوية حول المواضيع التالية :
- قواعد المرور المرتبطة بالطفل الراجل؛
-
خصوصيات الطفل ؛
-
الممارسات السليمة في مجال السلامة الطرقية.
كما سيتم العمل على توزيع ذراعيات عاكسة
للضوء لفائدة الأطفال وخوذات واقية لفائدة الأطفال مستعملي الدراجات.
أهداف العملية:
-
غرس ثقافة السلامة الطرقية لدى الأطفال وتوعيتهم
بالمخاطر المرتبطة باستعمال الطريق؛
-
تحسيس فئة الأطفال حول القواعد الأساسية
لاستعمال المجال الطرقي؛
-
الرفع من مستوى سلامة الأطفال المتمدرسين أثناء تنقلاتهم
من البيت إلى المدرسة.
الفئات المستهدفة و
دواعي تنظيم العملية:
·
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة معرضون بشكل خاص لآفة حوادث السير باعتبارهم راجلين، حيث شكلت هذه الفئة العمرية خلال سنة 2018 حوالي
٪ 65 من مجموع ضحايا حوادث السير ضمن فئة الراجلين. كما بلغت نسبة
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم
بين 5 و 9سنوات إلى ٪68 ضمن هذه الفئة.
هذه الوضعية تستدعي اتخاذ الإجراءات
المناسبة من أجل التخفيف من المخاطر التي تتهدد الأطفال داخل الفضاء الطرقي.