اعلان هام لكل الأباء و الأمهات و أولياء الأمور
أهمية الأنشطة الصيفية للأطفال
يأتينا الصيف بالعديد من المزايا الجميلة، وأهمها عند أطفالنا الإجازة الصيفية، تلك التي تحمل 90 يوما من الراحة والاستمتاع والفرح والترفيه، كما أنها أنشطة تخلو من الأنشطة المنهجية الدراسية الممارسة على الطفل طوال السنة الدراسية.
قد تكون الإجازة الصيفية عبئاً على بعض الأسر، لكنها المساحة الزمنية الحرة التي يتمتع خلالها أطفالنا بالأنشطة المتنوعة، والتي تعبرعن طاقاتهم وابتكاراتهم وإبداعهم في مجالات الترفيه والسمر والهوايات المتنوعة.
تؤكد النظريات التربوية والنفسية أن الاهتمام بالجانب الترفيهي التعليمي للطفل، يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصيته، وتدعيم إرادته وطاقته نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة.
كما تشير تلك الدراسات إلى أن للأنشطة الصيفية، سواء كانت رحلات، حفلات، مسابقات للقدرات، مسرحاً، رسماً، أنشطة تطوعية، جميعها تعمل على الحد من الطاقة السلبية لدى الطفل، فالأطفال يمتلكون طاقات كبيرة نحو الحياة المعاشة، وهذه الطاقة يجب أن تستثمر، وألاّ يُكبت مستواها لدى الطفل، بالإضافة إلى أنه يحمل في ذاته مخزوناً من الضغط النفسي الذي تتراكم خلاله طاقته نتيجة الضغوط الدراسية والاجتماعية لأشهر السنة الدراسية، فالجانب الترفيهي في الأنشطة الصيفية يقوم على تفريغ طاقات الطفل وضغوطة النفسية، ويجدد طاقاته الإيجابية مما يسمح له بالاستمرار للحصول على مزيد من ألوان النجاح والفاعلية.
تحمل الأنشطة الصيفية الكثير من الأهداف وأسساً عملية تساعد الطفل عبر ثلاثة جوانب تربوية وهي:
الجانب الأول: التربية
التربية هي خلفية هامة لكل الأنشطة الصيفية، فهي تصب بالأهداف نحو جيل ذي أخلاق وقيم تتجه للإيجابية والخير، وتبتعد عن العنف والأنانية، وتعزز مبدأ العمل بقلب واحد، لمجتمع ناجح ومتطور ثقافيا واجتماعيا وترفيهيا، وتتجلى أنشطة التربية في العمل التطوعي، والأنشطة التعاونية، والأنشطة القيادية التي تبرز في المخيمات الصفية وأنشطة النوادي الرياضية والاجتماعية للأسرة والطفل.
لذا جمعية زهرة الربيع للتربية و التنمية الاجتماعية بركان أعدت برنامجا تربويا ترفيهيا لأطفالكم طيلة العطلة الصيفية و بشراكة مع مؤسسة الجيل الجديد , كما نخبركم أن عدد المقاغد محدود .
للمشاركة يمكن الاتصال بالارقام الموجودة اسفل الاعلان و شكرا .