سعيا منا في ترسيخ مبادئ التربية الطرقية لدى الأطفال وتطوير القدرات والمهارات الكفيلة بمواجهة مختلف الوضعيات المرورية لديهم وضمان استقلاليتهم داخل المجالات الطرقية والوقاية من حوادث السير.
وتأسيسا على هذه المقاربة التشاركية المندمجة، نعمل بتوفيق من العلي القدير على تفعيل الاستراتيجية الوطنية في بعدها التربوي والسلوكي لدى الناشئة، وذلك من خلال أنشطة ثقافية، فنية و تنشيطية متنوعة ، كان من أهمها ، إنتاج الفيلم التربوي القصير :
أطوار قصة الفيلم التربوي القصير ، تعالج ما قد يتعرض له الأطفال من المخاطر في الشوارع مما ينجم عنها حالات السقوط والكسور والجروح مما قد يترك آثاراً قد تنعكس في إعاقة الطفل جسدياً أو حسياً، ولذلك لابد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لحمايتهم من ذلك حيث ينبغي أن يتعلم الطفل أن الطريق العام ليس مكاناً للعب واللهو، وأن هناك أماكن مخصصة لذلك.
تجري أحداث القصة بين أطفال، في البداية المشهد الأول تظهر طفلتين تراجعين دروسهما، فجأة يبدأ حديث بينهما عن صديقة عزيزة عليهما توفيت في وقت قريب بسبب حادثة سير ، بعدها بقليل يظهر طفل آخر أخ لإحدى الطفلتين، يطلب من أخته دراجتها ليلعب بها قليلا في الشارع ، لكن أخته ترفض ذلك ، بسبب أن الأب منعها من استعمالها لعدم توفرها على المكابح و الأضواء، و كذلك لغياب الخودة، لكن رغم تحذير الأخت الكبرى لاخيها من عدم اللعب بالدراجة لكل تلك الأسباب إلا أنه كان مصرا على ذلك، و أخذ الدراجة دون علم الجميع و خرج يلعب بها في الشارع و هو جد مسرور غير مباليا بما سيقع .
و هو في غفلة من أمره زاد في سرعة الدراجة دون انتباهه لمفترق طرق في الشارع، خرجت سيارة فجأة و في غياب مكابح الدراجة اصطدم بها، و يقع مغما عليه ليجد نفسه بعد أيام على كرسي متحرك .
