مفهوم التنشيط:
هو مجموع العمليات التي يراد بها تحريك وإشراك جماعة أو فرد بقصد ممارسة نشاط معين ( عقلي – اجتماعي – جسماني...) وفق أهداف ووسائل محددة بشكل مسبق.
وتتعدد مجالات التنشيط بتعدد مظاهر النشاط الإنساني فيشمل مجال الاقتصاد والسياسة والفن والفكر وغيرها...
1-المنشِط: هو العنصر الأساسي الذي يتحمل مسؤولية ضمان السير العادي لعملية التنشيط، ويعد محركا أساسيا لها ويجب أن تتوفر فيه المواصفات التالية:
- خفة الروح وقوة الشخصية وتوازنها.
- التمكن من مادة التنشيط – القدرة على التحكم في مسار التنشيط.
- الحضور الفعلي – القدرة على التواصل.
- أن يكون ديمقراطيا ومحاورا.
- أن يكون دائما ضد الفوضى والعبث.
2-المنشَط: ويشكل محور عملية التنشيط وتراعى خصوصياته:
- الجنس / السن
- مستواه المعرفي /الاجتماعي/الجسدي...
3-النشاط: (الموضوع): يختلف باختلاف القطاعات والفئات المستفيدة و يتنوع بين الثقافي والاجتماعي والجسماني والعاطفي...
4- الوسائل والطرق:
- الوسائل: لابد لكل عملية تنشيطية من الوسائل مساعدة على بلوغ الهدف، وتتلخص في الوسائل المادية والبشرية والتي يمكن الاعتماد عليها لمزاولة نشاط ما، وعلى المنشط أن يختار من الوسائل ما يمكنه من خلق تواصل سريع وفعال مع المستهدف بعملية التنشيط.
- الطرق تختلف الطرق البيداغوجية المستعملة في عملية التنشيط باختلاف مواضيع النشاط وخصوصيات المستهدف بها ولكن أهمها على الإطلاق وأكثرها فاعلية هي تلك التي تحاول أن تعتمد مبدأ الإشراك والتدرج من البسيط إلى المركب ومن السهل إلى الصعب.
5- أنواع النشاطات المزاولة بالمخيم:
1- النشاطات المستمرة ( العادية):
تزاول باستمرار داخل المخيم ومنها: الأناشيد – الألعاب الداخلية وأعاب الهواء الطلق – الأشغال اليدوية – الأمسيات – السهرات – المصالح...
2- النشاطات الاستثنائية:
وقد سمية كذلك لأنها لا تزاول أو تنظم إلا مرة واحدة أو مرتين خلال المرحلة التخييمية، ونظرا لأهمية محتواها فإنها تتطلب إعدادا مسبقا، ومنها: الألعاب الكبرى – الخرجات – الكرميس – المهرجانات – المباريات – المسابقات...