عااااااجل :
"وإن سألوك عن العدل في بلاد المسلمين فقل مات عمر"
جريمة اغتصاب والمجرم في حالة صراح
تعرض الطفل يوسف حرشاوي البالغ من العمر 12 سنة، لإغتصاب من طرف وحش آدمي، على مشارف عقده التالث، بدوار الفراش- جماعة سيدي علي ابن يوسف، اقليم الجديدة.
وتعود فصول هذه الجريمة البشعة، إلى يوم 15 غشت الماضي قبل عيد الأضحى، حيث أقدم الجاني على استدراج هذا الطفل من مكانه الذي كان يرعى فيه الغنم وتم اغراءه بورقة نقدية من فئة 20 درهم، ومن تم أقنعه بمرافقته إلى مكان خالي وبعيد عن أعين ساكنة الدوار، ليقدم بعد ذالك على جريمته الشنيعة في حق الطفولة البريئة ويقوم باغتصابه بكل عنف، ويتركه في حالة جد سيئة .
تقدم بعد ذالك أب الطفل بشكاية إلى رجال الدرك الملكي مرفوقة بشواهد طبية تثبت واقعة الإغتصاب، وتم الإستماع إلى الطفل في محضر رسمي، وبعد ذالك تم اعتقال الجاني والإستماع إليه هو الآخر وتقديمه إلى السيد وكيل الملك،
لكن فوجئ أهل الضحية بإقدام وكيل الملك بإطلاق صراح المجرم، والآن هو حر طليق يتمتع بحريته.
وحسب مصادنا الخاصة فإن الجاني مقرب من شخصية كبيرة ونافدة بالمنطقة وله نفود يمكنه من حل أي مشكل والتستر على أي فضيحة ويعتبر نفسه فوق القانون.
نطالب من كل مواطن غيور بالبارطاج لتصل مشكلة هذا الطفل البرئ إلى أعلى سلطة بالبلاد، ومن أجل أن ينال المجرم جزاؤه و لا تمر هذه الجريمة الخطيرة من دون محاسبة .
#بارطاجي_يا_مغربي
منقول : رصد الجديدة