-->
جمعية زهرة الربيع للتربية و التنمية الاجتماعية جمعية زهرة الربيع للتربية و التنمية الاجتماعية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

مؤسسة دار الطفل للتعليم الأولي بجماعة عين الركادة تفتح أبوابها

يوم الاربعاء 25 شتنبر 2019 , اعتبر يوما مميزا بجماعة عين الركادة، حيث أعطيت انطلاقة افتتاح الموسم التربوي 2019// 2020 لمؤسسة دار الطفل للتعليم الأولي.
في إطار مجهوداتها للمساهمة في تعميم التعليم الأولي و بالخصوص لفائدة أبناء منخرطيها، وضعت المؤسسة ، منذ تأسيسها، برنامج عمل يرتكز على:

إنشاء مؤسسة للتعليم الأولي و توفير الظروف الملائمة لتنمية المهارات الإدراكية و الشخصية و الاجتماعية للطفل.
و لضمان المهنية في تدبير هذه المؤسسة، تم إيلاء هذه المهمة لاطر  مسؤولة و التي تتوفر على خبرة مهمة في مجال التسيير البيداغوجي و التقني. تضع أمام أعينها، المقاربة البيداغوجية و الشروط التقنية الملائمة لتوفير محيط جيد للتعليم الأولي.

في السنة الماضية ، انخرطت المؤسسة في البرنامج الوطني لتعميم و تطوير التعليم الأولي، حيث استقبلت حوالي 120 طفل في سن ما قبل التمدرس، حيث التزمت المؤسسة بتعزيز و تطوير هذا المشروع في هذا المجال عبر:

1- إنشاء و تجهيز المؤسسة بجميع المستلزمات و المتطلبات الضرورية  ، بالإضافة إلى أنها  تتوفر  حاليا على 05 مربيات، و تهدف إلى الرفع من هذا العدد ليصل إلى أكثر مع نهاية 2020؛
2- تعزيز المهارات البيداغوجية و الدعامات التعليمية بالمؤسسة؛
3- تقديم كل التسهيلات للمنخرطين، آباء و أولياء الأطفال، المسجلين بمؤسسة التعليم الأولي ، لتشجيع المنخرطين على تسجيل أبنائهم، المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و6 سنوات، في التعليم الأولي.
كما تتمحور الرؤية التربوية المعتمدة بهاته المؤسسة النموذجية حول الطفل، حيث تعتمد على اللعب كمقاربة للتعلم و التدرج النوعي المعمول به في مرجعية الكفايات التي تشمل خمس مجالات للتعلم والتربية و التفتح . هذا بالإضافة إلى أنشطة حسية حركية تجعل الطفل يكتشف جسمه و يتعلم القواعد العامة للصحة و النظافة مع العمل على ترسيخ القيم الدينية و الوطنية لديه.
يسهر على تنفيذ هذه الرؤية التربوية داخل  المؤسسة فريق تربوي مؤهل، من مربيات حاصلين على شواهد متنوعة و متخصصة في المجال، استفدن من تكوين تأهيلي متخصص في التعليم الأولي . يمكنهم من القيام بعمل تربوي ذو جودة والعمل على تنشيط مجالات التربية و التعلم و التفتح المناسبة لخصوصيات الطفولة الصغرى.
بقلم : محمد الزياش





التعليقات