بعد الزلزال السياسي الذي هز أركان المشهد السياسي بالمغرب وخلف إعفاء 4 وزراء ومعاقبة 14 مسؤولا بسبب تورطهم بصفة مباشرة في تعثر المشاريع الملكية بالحسيمة بدأ الحديث عن الأسماء التي أسقطها تقرير جطو ومن بينها محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة؛ حيث كان لافتا في تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الإختلالات التي شابت تدبير مشروع “الحسيمة منارة المتوسط” إبراز المسؤولية المباشرة لمحمد حصاد في تعثر المشاريع .
وجاء في التقرير أنه و”نظرا لحجم هذا البرنامج التنموي، وتعدد المتدخلين فيه، فإنه كان من الواجب أن تتحمل الحكومة واللجنة الوزارية للتتبع، مهمة الإشراف المباشر عليه، بمبادرة من وزير الداخلية، لاسيما أثناء فترة انطلاقته” مما يدل على الإدانة المباشرة للزعيم التقدمي .
إعفاء حصاد الذي تقلد منصب وزير التربية الوطنية في حكومة العثماني وأثار الكثير من الجدل داخل الأوساط التعليمية بقراراته التي اعتبرها البعض مجحفة في حق الأساتذة فتح الباب للحديث عن خليفة الرجل على رأس الوزارة الأهم في المغرب .
ومما لاشك فيه أن الأسرة التعليمية بالمغرب تتطلع لمعرفة الشخص الذي سيعين على رأس الوزارة التي فشلت جل الحكومات المغربية في إصلاحها ومن بين الأسماء التي تبدو قادرة على شغل هذا المنصب الحساس يظهر اسم رئيس الحكومة السابق عبد الله بنكيران صحيح أن الرجل أعفي من رئاسة الحكومة بعد فشله في اختبار التحالفات ولا توجد في الوقت الحاضر مؤشرات توحي لإمكانية عودته للعمل الحكومي لكن كاريزمة الرجل وخبرته السياسية الواسعة في تدبير العمل الحكومي ناهيك عن درايته المباشرة بمشاكل القطاع بحكم اشتغاله في التدريس تجعله مؤهلا فوق العادة لشغل هذا المنصب .
وجاء في التقرير أنه و”نظرا لحجم هذا البرنامج التنموي، وتعدد المتدخلين فيه، فإنه كان من الواجب أن تتحمل الحكومة واللجنة الوزارية للتتبع، مهمة الإشراف المباشر عليه، بمبادرة من وزير الداخلية، لاسيما أثناء فترة انطلاقته” مما يدل على الإدانة المباشرة للزعيم التقدمي .
إعفاء حصاد الذي تقلد منصب وزير التربية الوطنية في حكومة العثماني وأثار الكثير من الجدل داخل الأوساط التعليمية بقراراته التي اعتبرها البعض مجحفة في حق الأساتذة فتح الباب للحديث عن خليفة الرجل على رأس الوزارة الأهم في المغرب .
ومما لاشك فيه أن الأسرة التعليمية بالمغرب تتطلع لمعرفة الشخص الذي سيعين على رأس الوزارة التي فشلت جل الحكومات المغربية في إصلاحها ومن بين الأسماء التي تبدو قادرة على شغل هذا المنصب الحساس يظهر اسم رئيس الحكومة السابق عبد الله بنكيران صحيح أن الرجل أعفي من رئاسة الحكومة بعد فشله في اختبار التحالفات ولا توجد في الوقت الحاضر مؤشرات توحي لإمكانية عودته للعمل الحكومي لكن كاريزمة الرجل وخبرته السياسية الواسعة في تدبير العمل الحكومي ناهيك عن درايته المباشرة بمشاكل القطاع بحكم اشتغاله في التدريس تجعله مؤهلا فوق العادة لشغل هذا المنصب .
بنكيران الذي يستعد لتقلد ولاية ثالثة على رأس الأمانة العامة للبيجيدي سبق وأن قدم فيما مضى تشخيصا دقيقا لوضعية التعليم بالمغرب بعدما اعترف بضرورة إقامة إصلاح جدري للمنظومة التعليمية لاسيما وأن القطاع يكلف سنويا خزينة الدولة 54 مليار درهم، دون أن يرقى إلى الأهداف المسطرة له.
زد على ذلك أن قطاع التعليم يستهوي الرجل وهو مادفعه للاستثمار في التعليم الخصوصي من خلال الاشراف على تسيير مؤسستين خاصتين ناهيك على أن جل اعضاء حزبه والمتعاطفين معه ينتمون للأسرة التعليمية وهو مايجعل الرجل الأحق بتقلد منصب الوزارة في الوقت الراهن في ظل عدم وجود البديل المناسب .
فهل من الممكن أن يخلف بنكيران حصاد يبقى كل شئ ممكن مادام أن السياسة في الأصل هي فن الممكن.
زد على ذلك أن قطاع التعليم يستهوي الرجل وهو مادفعه للاستثمار في التعليم الخصوصي من خلال الاشراف على تسيير مؤسستين خاصتين ناهيك على أن جل اعضاء حزبه والمتعاطفين معه ينتمون للأسرة التعليمية وهو مايجعل الرجل الأحق بتقلد منصب الوزارة في الوقت الراهن في ظل عدم وجود البديل المناسب .
فهل من الممكن أن يخلف بنكيران حصاد يبقى كل شئ ممكن مادام أن السياسة في الأصل هي فن الممكن.
AZAMOROCCO.GA